Getting My الذكاء العاطفي عند المرأة To Work
كونك متعاطفة و حنونة بمنطقية أي أن ذلك لا يعني تبرير السلوك غير المقبول، إنما يكون ذلك من خلال قدرتك على التعاطف مع الآخرين ومراعاة عواطفهم ومشاعرهم واحترام أفكارهم.
حينما يُسيء الطفل التصرف مثل كثير من الأطفال في مرحلة ما، فإنَّ أسوأ استجابة للأبوين هي إخباره بخطئه؛ لأنَّ الطفل سيرفض الإصغاء إليهما مهما قالا، أمَّا الاستجابة القائمة على الذكاء العاطفي، فهي السماح له بارتكاب الأخطاء والتعلم منها، كما يمكن أن يقول الآباء جملاً مثل: "لا أسمح بأن يتحدث معي أي شخص بهذه الطريقة"، أو يحاولوا إثارة تعاطف أطفالهم حينما يتصرف أطفال آخرون بتسلُّط، ويسألونهم عن شعور الأطفال الذين يتلقون هذه الإساءة.
لا تعكس عواطفنا قيَمنا وتكشف عنها فحسب؛ بل تُمكِّننا أيضاً من صقلها، فقد تكون لديك عاطفة تجاه عاطفةٍ أو عاطفةٍ خارقة مثل: الشعور بالذنب، أو الخجل من شعور الغيرة، ثمَّ مراجعة العاطفة الأساسية وفقاً للعاطفة، أو مجموع العواطف الثانوية.
كتاب "الذكاء العاطفي والاجتماعي العلاقة بين العقل والقلب" للمؤلف محمد عبد الغني حسن هلال.
يمتاز صاحب الذكاء الاجتماعي بامتلاكه مهارات التواصل الاجتماعي الفعّال، إذ لديه قدرة على تحليل الكلمات، وقراءة لغة جسد الآخرين، وقد يصل الأمر إلى درجة أن يفهم ويقرأ الآخر من خلال إيماءات الجسد حتى من دون أن ينطق لو بكلمة واحدة، كما أن مهارات التواصل الفعال التي يمتلكها تجعله قادراً على الاندماج مع فريق العمل وتحقيق النجاحات.
يساعد التأمل على زيادة وعيك بجميع مشاعرك وتجاربك، والالتزام بممارسة التأمل يطوّر لديك مهارات تقبل المشاعر ويوفر فوائد أخرى مثل المساعدة على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
تقع على عاتق الأسرة تعليم وتدريب وإكساب الطفل مهارات الذكاء العاطفي؛ فسلوك الآباء في معاملة أطفالهم يؤثر جداً في حياة الأطفال العاطفية، فبقدر تأمين الأسرة البيئة السليمة التي تملؤها المحبة والهدوء والانسجام بين أطراف الأسرة، سيتيحون لأطفالها نمواً عاطفياً سليماً. ويمكن للأم أن تستعمل ذكاءها العاطفي مع طفلها من خلال:
فبهذا تستطيعين تطوير حس حول ما هو منطقي وما هو عاطفي وتحاولين إيجاد التوازن اللازم بينهما، ومع مرور الزمن فإن هذا التوازن سيتحول إلى «ذكاء عاطفي» جيد.
العودة إلى الذات: استعدي لاستكشاف أعماق وجودك بالتأمل الروحي تطوير الذات
يُعدّ الوعي العاطفي أحد أهم فوائد الذكاء العاطفي، إذ يكمن سرّ نجاح الشخص أو فشله وراء درجة وعيه بنفسه واحتياجاته الخاصة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا اذا كان الشخص قادراً على ترجمة ما يشعر به، من مشاعر فرح، أو حزن، أو غضب، أو قلق بشكل واعٍ وصريح، والتحكّم بتأثير هذه المشاعرعلى سلوكه وقراراته، وإدارتها نون وتوجيهها نحو سلوك أفضل، كما أنّ الذكاء العاطفي يجعل الأشخاص أكثر فهماً لما يحتاجونه للتطوير من أنفسهم.[١][٢]
إن استطعت مراقبة أفكارك وتبنِّي أفكار عقلانية ومنطقية؛ فستكون قادراً على إدارة مشاعرك، على سبيل المثال: إن تبنَّيت فكرة أنَّ "الموت حق للجميع، وأنَّه لا مفر منه"؛ فسترتاح من مشاعر الصدمة القاسية والحزن القاتل لدى سماعك وفاة أحد من أقربائك؛ وهذا لا يعني أنَّك لن تحزن وتبكي، ولكن ستكون ردة فعلك ضمن الحدود الطبيعية.
أخذ قلق الطفل وخوفه على محمل الجد، ومساعدته على تجاوزه من خلال العمل على تعزيز ثقته بنفسه.
يقول تيم سبارو: الذكاء العاطفي هو القدرة على استثمار العاطفة في التفكير، وعدم جعل القرارات المتخذة مبنية على فكر بلا عاطفة.
أ- الوعي بالذات: ويتمثل؛ بالقدرة على تفهم الشعور الشخصي ومعرفته، ومعرفة الأشياء التي تحفزنا، وتأثير ذلك على الآخرين.